روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | أعاني من أعراض فوبيا الموت.. فما الحل؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > أعاني من أعراض فوبيا الموت.. فما الحل؟


  أعاني من أعراض فوبيا الموت.. فما الحل؟
     عدد مرات المشاهدة: 2828        عدد مرات الإرسال: 0

تسأل قارئة، أعانى من أعراض فوبيا الموت.. فما الحل؟

تجيب الدكتورة هبة العيسوى أستاذ الطب النفسى قائلة: أعراض فوبيا الموت، هذا النوع من أعراض الخوف مختلفة ومتعددة منها ما يأتى:

1 ـ سماع الفرد أو القراءة عن حوادث الموت إن كان ذلك فى مرحلة الطفولة أو المراحل الأخرى.

2 ـ الشعور بالذنب لاقتراف سلوك معين أو تخيله بأنه سلك سلوكا معينا ونتيجة لذلك يقع تحت تعذيب الضمير القاسى.

3 ـ التعرض لآلام الفراق الذى يحدث بين المحبين أو أفراد العائلة.

4 ـ التعرض إلى مواقف غامضة عن الموت وأسبابه ويحدث هذا مع الأطفال الصغار الذين يجهلون حقيقة الموت.

6 ـ التعرض إلى الكوارث الطبيعية المختلفة كالحروب والهزات الأرضية والفيضانات وما إلى ذلك.

العلاج: يتوقف العلاج على وجود بعض العلامات التى على أساسها تتم الخطة المناسبة للعلاج

1- وجود أعراض القلق بشكل عام ومنها ضربات القلب وصعوبة التنفس والشعور بالتنميل والعرق الشديد خصوصا باليدين.

2- إذا كانت الأعراض تعرقل الحياة، بحيث تجعل الشخص يتجنب مواقف كثيرة فى الحياة فلا يذهب إطلاقا إلى سرادق العزاء أو يرفض قراءة الجرائد، ليتجنب الأخبار السيئة فتتأثر جودة حياته.

3- إذا كانت الأعراض تؤثر على حياته الاجتماعية أو المهنية مثلا لا يستطيع الخروج من البيت إلا فى وجود مرافق له أو السفر للعمل بالخارج خوفا من الموت.

وتتضمن خطة العلاج:

- العلاج الدوائى: لا يوجد عقار مضاد لهذه المخاوف ولكن وجد أن عقار ايمبرامين من الأدوية الأكثر فاعلية فى علاج الفوبيا بشكل عام، ولكن أثبتت الأبحاث أن الدواء مع العلاج المعرفى السلوكى يأتى بنتائج مرضية للمريض.

- العلاج السلوكى المعرفى: يعتمد على

ـ معرفة السبب الحقيقى الذى أدى إلى استفحال ذلك الخوف من تجارب سابقة أو حوادث مرت بحياة الشخص حتى ولو كانت فى الطفولة.

- إقناع المريض بأن خوفه من الموت لا يمنع وقوع الموت لأنه أمر حتمى على الجميع.

- التخلص والابتعاد عما يثير الحزن والكآبة قدر الإمكان.

- حس المريض على فعل الأعمال الخيرية والأخلاقية مع تعميق الصورة الإيجابية لذاته.

- تشجيع المريض على البوح بما يخيفه وما يدور بداخله.

الكاتب: فاطمة إمام

المصدر: موقع اليوم السابع